بالتزامن مع الطموحات الكبيرة للكلية والتغير العالمي في التعليم الصيدلي والصحي والاهتمام والاولوية التي توليها حكومتنا الرشيدة للنظام الصحي والتعليمي في المملكة وبما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك عبدالعزيز وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية المملكة ٢٠٣٠ الهادفة لبناء مستقبل بلادنا الغالية. سنسعى في كلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز أن نكون مثالا إقليميا وعالميا يحتذى به، وسنعمل من خلال وكالة التطوير والوحدات التابعة لها للنهوض بالجودة وتنمية موائمة البرنامج مع سوق العمل والاهتمام بالخريجين، إضافة الى تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري، سيكون أيضا احدى اهم المحاور التي سنعمل عليها هي خدمة المجتمع والشراكة المجتمعية وقياس المخرجات التعليمية وأخير التعليم والتدريب ما بين التخصصات الصحية. وسيتم كل هذا بشكل ممنهج من خلال الخطة الاستراتيجية الثانية التي عملت عليها وكالة التطوير والتي ضمت في طياتها العديد من الجوانب للانتقال من مرحلة الى أخرى تعتمد على التميز المستدام، يتضح بها خارطة طريق تضمن تطبيق معايير الجودة وبناء القدرات والالتزام بالقيم وتطبيق نظام الحوكمة، إضافة الى تحويل برامجنا التعليمية وتجويد مخرجات العملية التعليمية، وتطبيق استراتيجيات التدريس الفعال وجعل الطالب هو محور العملية التعليمية وتطوير كل ما يخدم هذا الهدف وجعل المريض هو محور العملية العلاجية وتطوير كل ما يخدم هذا الهدف أخيرا فان تحقيق الأهداف لن يتم إلا بتضافر الجهود والعمل المهني وقياس الأداء والمتابعة الدقيقة والتكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية للخروج بالنتائج المرجوة. وفي النهاية اتمنى التوفيق للجميع لما فيه تنوير العقول وصحة المجتمعات وتطوير الأوطان